لقد حققت الدورة السابعة لمهرجان طيران الإمارات للآداب نجاحاً باهراً، وقد استهل المهرجان اعمال الدورة القادمة، التي ستقام في الفترة (1– 12) مارس 2016، بالإعلان عن جميع الكتّاب المشاركين فيها، من جميع انحاء العالم
ما فتئ مهرجاننا يتقدم بشكل مطرد، ويحقق النجاح تلو النجاح، وقد تمكن من تحقيق قفزات هائلة منذ دورته الأولى عام 2009، ومن توسيع أنشطته وفعالياته، وتطويرها، ونشر رسالته لدى شرائح أوسع من الجماهير، وقد مُنِحَ المهرجان هذا العام، جائزة أفضل مهرجان أدبي في منطقة الشرق الأوسط من قبل هيئة حُكّام جوائز فعاليات الشرق الدولية المستقلة، وذلك للمرة الثالثة على التوالي؛ جائزةٌ كللت جهود كل من شارك فيه وأسهم في نجاحاته.
يُعنى المهرجان بالتعليم ويعلي من شأن الثقافة التربوية، وقد زار الكتّاب، المشاركون، في دورة 2015 أكثر من 100 مدرسة وكلية في جميع أنحاء الإمارات، وهناك العديد من الفعاليات الثرية ضمن البرنامج المخصص للتعليم، مثل المسابقات الطلابية، باللغتين العربية والإنجليزية، التي يشترك طلبة المدارس في دولة الإمارات والدول المجاورة.
وقد حقق المهرجان إنجازاً كبيراَ على مستوى المسابقات الأدبية التي يقيمها كل عام، فأسهمت جائزة مونتيغرابا للأعمال الروائية الأولى، في تقديم كتّاب عالميين، تمكنوا من نشر أعمالهم من خلال دور نشر مرموقة. أطلق المهرجان هذا العام مسابقتان جديدتانً: مسابقة “صور وحكايا (380)“، برعاية طيران الإمارات، التي تجمع بين الصورة الفنية، والكلمة المبدعة و مسابقة “كوستا” للمناظرة برعاية “كوستا كوفي”
إن كل ما أنجزناه ونتطلع لإنجازه لم يكن ليتحقق دون الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء،حاكم دبي رعاه الله، الذي ساندنا وقدم لنا كل الدعم منذ البداية. ودون دعم رعاتنا، خصوصاً الراعي الرسمي للمهرجان، طيران الإمارات، وهيئة دبي للثقافة والفنون، ودعمها الدائم للآداب والثقافة وللمبادرات الثقافية في البلاد، فلم يكن ليتأتى لنا أن نصل بالمهرجان للمستوى العالمي لولا دعمهم جميعاً.
وأود أيضا أن أشكر الكتّاب،(أساس وجود المهرجان) الذين يجودون علينا بوقتهم الثمين ويكرسون أنفسهم ليكونوا معنا لتقديم المعرفة الثمينة والمتعة لجماهيرنا. أتوجه أيضاً بالشكر الى أصدقاء المهرجان لدعمهم المتواصل لكافة فعاليات وبرامج المهرجان،ولفعاليات مهرجان الفعاليات المصاحبة، ” الفرنج”، ولا يفوتني أن آتوجه بأسمى آيات الشكر للجمهور المتحمس للآداب الذي يجعل المهرجان يزدهر أكثر وأكثر كل عام.
لابد أن العديد منكم قام بزيارة مقرنا، دار الآداب، منطقة الشندغة التاريخية في دبي بالقرب من شركائنا، مركز دبي الدولي للكتّاب، حيث تتشكل منطقة أدبية في مكان تراثي جميل.
يمكنكم زيارتنا في أي وقت، والإطلاع على برنامج فعاليات مركز دبي الدولي للكتّاب، التي تقام على مدار العام، وتشتمل على دورات وجلسات وورش متنوعة، مثل دروس اللغة العربية، وورش عمل الكتابة الإبداعية المكثفة وجلسات وأمسيات الشعر والموسيقى، وحلقات الحوار التي يشارك فيها المتحدثون البارزون، إضافة لنوادي المطالعة ومجموعة متنوعة من الفعاليات الأخرى.
تأخذنا الكتب في رحلة في عالم الخيال المبدع وتعلمنا ما لا نعرفه، وتفتح بصائرنا على عوالم لم نألفها، وتعزز خبراتنا وتجاربنا.
أمضينا معكم رحلة رائعة خلال السنوات القليلة الماضية، ونتطلع إلى ما هو أروع في الأيام القادمة!
أهلا وسهلا!
إيزابيل أبو الهول/ الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب
مديرة المهرجان
تقام الدورة القادمة من مهرجان طيران الإمارات للآداب بالفترة من 1-12 مارس 2016.
للحصول على كافة المستجدات ، يمكنكم الاشتراك في النشرة الإخبارية التي تصلكم عبر البريد الإلكتروني، والاشتراك في مدونة المهرجان أو متابعتنا على تويتر، الفيسبوك، إينستاجرام ويوتيوب.
ويمكنكم الانضمام الى برنامج أصدقاء المهرجان والحصول على حسومات على التذاكر بالإضافة الى عدة ميزات أخرى.