هبة السمت تعتبر إحدى الرموز الإماراتية في الإعلام الرقمي، وقد دخلت هذا المجال منذ بداياته عام ٢٠٠٩ حيث برمجت أول مجتمع اجتماعي افتراضي، باسم “اماراتويت”، الذي لاقى نجاحاً مبهراً وإقبالاً كبيراً في مجتمعات الإمارات ودول الخليج.
قررت على إثر ذلك مؤسسة دبي للإعلام تعيينها وتوكيلها بتأسيس أول قسم للإعلام الرقمي في المؤسسة وفي حكومة دبي، وقامت هبة ببناء القسم بكل تفاصيله بإعادة تعيين وتطوير استخداماته في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي التطبيقات الذكية، وعلى مواقع الانترنت وحسابات التواصل الاجتماعي، إلى أن أصبح القسم أكثر تنظيماً ومهارة في العمل، مع تزايد في أعداد المتابعين ومستوى التفاعل من الجماهير المعنية والمستهدفة، مما أدى إلى بروز مؤسسة دبي للإعلام في المجتمع الإماراتي.
وقد ساهمت هبة السمت في تدريج إسم دولة الإمارات ضمن أعضاء النادي العالمي للإعلام الاجتماعي كإحدى دول الشرق الأوسط. بالإضافةً إلى ذلك هي مدربة في أكاديمية دبي لريادة الأعمال ومستشارة لعدد من الدوائر الحكومية في الإمارات.
وقد حظيت بجائزة الأكثر تأثيراً في الإعلام الرقمي على قارة آسيا في عام ٢٠١٥، وأيضاً على جائزة سيدة الأعمال للعام ٢٠١٠.